في الأسبوع الأول من دراستي في الكلية، أدركت أن لدي كتلة صغيرة على الجانب الأيسر من رقبتي. لم أهتم بالأمر وطمأنت نفسي أنه لن يكون شيئًا.
وبعد بضعة أيام أصبت بنزلة برد وبدأت الكتلة في الظهور. ذهبت إلى الطبيب وأجرينا بعض اختبارات الدم. بدا كل شيء طبيعيا. لقد شعرت بالارتياح. كان تورم الغدد هو التخمين. وما زالت تحيلني إلى المستشفى للتأكد مرة أخرى. وبعد بضعة أسابيع وبضعة اختبارات، تغير كل شيء بالنسبة لي.
تم أخذ خزعة وأظهرت الأشعة السينية المزيد من النمو الداخلي في منطقة الرقبة. لقد كان وقتًا مرهقًا جدًا بالنسبة لي، خاصة لأنني قررت السير في هذا الطريق وحدي. وكانت النتائج غير حاسمة.
يعتقد الأطباء أن الاستئصال (عملية إزالة الكتل) سيكون ضروريًا لتحليل الكتل بعمق.
لحسن الحظ، لم أتمكن من الاحتفاظ بهذا لنفسي لأن ندبة الجراحة كانت مرئية للجميع.
في الثالث من ديسمبر، تم تشخيص إصابتي بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين. هذا نوع من السرطان حيث يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء بشكل خارج عن السيطرة وتكوين أورام في جميع أنحاء الجسم.
العلاج في حالتي سيكون العلاج الإشعاعي، حيث تقوم كميات كبيرة من الإشعاع بتدمير الخلايا السرطانية.
علاجي على وشك البدء ولا أستطيع أن أكون أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل مع كل الدعم الذي أتلقاه من عائلتي وشريكي وأصدقائي.
ابتهج!